بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيْمُ،اَللهُ لَااِلَهَ اِلَّاهُوَالْحَيُّ
الْقَيُّوْمُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ،لَهُ مَافِى
السَّمَوَاتِ وَمَافِى اْلأَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلَّابِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيْطُوْنَ بِشَئٍمِنْ عِلْمِهِ
اِلَّابِمَاشَاءَ،
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَلاَيَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيْمُ،اَمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبَّهِ
وَالْمُؤْمِنُوْنَ، كُلٌّ اَمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ،
لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ، وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ، لاَيُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ
وُسْعَهَا لَهَا مَاكَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَااكْتَسَبَتْ، رَبَّنَا
لاَتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا اَوْ أَخْطَعْنَا، رَبَّنَا وَلاَتَحْمِلْ عَلَيْنَا
إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا
وَلاَتُحَمِّلْنَا مَالاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ،اَلَلَّهُمَّ
اِنِّى اُقَدِّمُ اِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ
يَطْرِفُ بِهَا اَهْلُ السَّمَوَاتِ وَاَهْلُ الْاَرْضِ وَكُلُّ شَيْئٍ هُوَ فِى
عِلْمِكَ كَائِنٌ اَوْ قَدْ كَانَ اُقَدِّمُ اِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ
كُلِّهِ،لاَإِلهَ
إِلاَّ اللهُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
الْمُبِيْنُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الْمَتِيْنُ، رَبُّنَا
وَرَبُّ أبَائِنَا الأَوَّلِيْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ
كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ،
لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ دَائِمٌ
لاَيَمُوْتُ أَبَدًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ
بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ شُكْرًا لِنِعْمَتِهِ،
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ إقْرَارًا بِرُبُوْبِيَّتِهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ
تَنْزِيْهًا لِعَظَمَتِهِ، أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ
عَلَى جَنَاحِ جِبْرِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ
عَلَى مِيْكَائِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى
جَبْهَةِ إِسْرَافِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى
كَفِّ عَزْرَائِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى سَمَّيْتَ بِهِ
مُنْكَرًا وَنَكِيْرًا عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ وَأَسْرَارِ
عِبَادِكَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى تَمَّ بِهِ الإِسْلاَمُ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى تَلَقَّاهُ أَدَمُ لَمَّا هَبَطَ
مِنَ الْجَنَّةِ فَنَادَاكَ فَلَبَّيْتَ دُعَاءَهُ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اسْمِكَ الَّذِى نَادَكَ بِهِ شِيْثُ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ
الَّذِى قَوَّيْتَ بِهِ حَمَلَةَ الْعَرْشِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اَسْمَائِكَ الْمَكْتُوْبَاتِ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ وَالزَّبُوْرِ
وَالْفُرْقَانِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اَسْمَائِكَ إِلَى مُنْتَهَى
رَحْمَتِكَ عَلَى عِبَادِكَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ تَمَامِ كَلاَمِكَ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ إِبْرَاهِيْمُ
فَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَّسَلاَمًا عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ إِسْمَاعِيْلُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ إِسْحَاقُ فَقَضَيْتَ
حَاجَتَهُ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ هُوْدٌ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى دَعَاكَ بِهِ يَعْقُوْبُ فَرَدَدْتَ
عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَوَلَدَهُ يُوْسُفَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ
الَّذِى نَادَاكَ بِهِ دَاوُدُ فَجَعَلْتَهُ خَلِيْفَةً فِى الأَرْضِ وَأَلَنْتَ
لَهُ الْحَدِيْدَ فِى يَدِهِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى
دَعَاكَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَأَعْطَيْتَهُ مُلْكَ الأَرْضِ عَلَيْكَ يَارَبِّ،
وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ أَيُّوْبُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ
الَّذِى كَانَ فِيْهِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ
بِهِ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَحْيَيْتَ لَهُ الْمَوْتَى عَلَيْكَ يَارَبِّ،
وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ مُوْسَى لَمَّا خَاطَبَكَ عَلَى
الطُّوْرِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَتْكَ بِهِ أسِيَةُ
امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ فَرَزَقْتَهَا الْجَنَّةَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ بَنُوْا إِسْرَائِيْلَ لَمَّا جَاوَزُوْا الْبَحْرَ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ الْخَضِرُ لَمَّا
مَشَى عَلَى الْمَاءِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْغَارِّ فَنَجَّيْتَهُ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْكَرِيْمُ
الْكَبِيْرُ، إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْعَظِيْمُ
الْحَلِيْمُ، إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ
رَبُّالسَّمَوَاتِوَرَبُّ اْلأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيْمِ، إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ رَبُّ
الْعَالَمِيْنَ،
إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ، إِنَّكَ
اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، إِنَّكَ اَنْتَ
اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُلَدْ،إِنَّكَ
اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْعَفُوُّ الْغَفُوْرُ، إِنَّكَ اَنْتَ
اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْمُبْدِئُ كُلَّ شَيْئٍ وَاِلَيْكَ يَعُوْدُ،
اَلْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّيْنِ
خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، اَلْوَاحِدُ
اَلْاَحَدُ اَلْفَرْدُ اَلصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا
وَلَدًا، اَلْوِتْرُ عَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ اَلْمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ
السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ اْلمُتَكَبِّرُ
اْلخَالِقُ اْلبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْكَبِيْرُ الْمُتَعَالُ الْمُقْتَدِرُ
الْقَهَّارُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ اَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ اَعْلَمُ
السِّرِّ وَاَخْفَى، اَلْقَادِرُ اَلرَّزَاقُ فَوْقَ الْخَلْقِ وَالْخَلِيْقَةِ،يٰسۤ،وَاْلقُرْأَنِ الْحَكِيْمِ
ﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ
فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهِ وَهُوَ
السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ، وَعَنَتِ
الْوُجُوْهُ
لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ،اَللهُ لَااِلَهَ
اِلَّاهُوَرَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ،
لَااِلَهَ اِلَّاهُوَاَلْمَلِكُ الْحَقُّ
الْمُبِيْنُ
القَدِيْمُ
اَلْمُتَعَزِّزُ
بِالعَظَمَةِ
وَالْكِبْرِيَاءِ،
اَلْمُتَفَرِّدُ
بِالْبَقَاءِ
اَلْحَيُّ القَيُّوْمُ القَادِرُاَلْمُقْتَدِرُ اَلْجَبَّارُ
اَلْقَهَّارُ،
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُوْنَ، بَدِ يْعُ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنَّى
يَكُوْنُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَئٍ وَهُوَ
بِكُلِّ شَئٍ عَلِيْمٌ،شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ
وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَااِلَهَ اِلَّا
هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِ
الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ
تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ، اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ
قَدِيْرٌ، تُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ
مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ
بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ
وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، كَمَا
يَلِيْقُ بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ
وَكَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ دَائِماً أَبَداً
بِعَدَدِ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ
عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا ذَكَرَكَ
وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ
وَسَلِّمْ تَسْلَيْماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ،جَزَى اللهُ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدًاعَنَّا خَيْرًا جَزَى اللهُسَيِّدَنَا
مُحَمَّدًاعَنَّامَا
هُوَ اَهْلُهُ ٣X،
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ
وَالنَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَاَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ
العَظِيْمِ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَتَكَ
الْقَدِيْمَةَ الأَزَلِيَّةَ الدَّائِمَةَ الْبَاقِيَةَ الأَبَدِيَّةَ الَّتِي
صَلَّيْتَهَا فِي حَضْرَةِ عِلْمِكَ الْقَدِيْمِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ
بِمَلاَئِكَتِكَ فِي حَضْرَةِ كَلاَمِكَ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ، فَقُلْتَ
بِاللِّسَانِ الْمُحَمَّدِيِّ الرَّحِيْمِ، إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ
يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ وَخَاطَبْتَنَا بِهَا مَعَ السَّلاَمِ، تَتْمِيْماً
لِلْإِكْرَامِ مِنْكَ لَنَا وَالْإِنْعَامِ، فَقُلْتَ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ
آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْماً، فَقُلْتُ امْتِثَالاً
لِأَمْرِكَ، وَرَغْبَةً فِيْمَا عِنْدَكَ مِنْ أَجْرِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
صَلاَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، حَتَّى نَجِدَهَا وِقَايَةً
لَنَا مِنْ نَارِ الْجَحِيْمِ، وَمُوَصِّلَةً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا مَعْشَرَ
الْمُؤْمِنِيْنَ إِلَى دَارِ النَّعِيْمِ وَرُؤْيَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ يَاعَظِيمُ،سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ
وَالْوَقَارَ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ
مَنْ لايَنْبَغِي التَّسْبيحُ إِلاَّ لَهُ سُبْحَانَ مَنْ اَحْصَى كُلَّ شَيْئٍ
عِلْمُهُ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ
وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ
وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَبِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَجَدِّكَ
الْاَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التّامَّةِ الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا الَّتِى لَايُجَاوِزُهُنَّ
بِرٌّ وَلَافَاجِرٌ لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْجَلِيْلُ الْجَبَّارُ، لاَإِلهَ
إِلاَّ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْكَرِيْمُ
السَّتَّارُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْكَبِيْرُ الْمُتَعَالُ، لاَإِلهَ إِلاَّ
اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ اِلَهًا وَاحِدًا رَبًّا وَشَاهِدًا اَحَدًا
وَصَمَدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُوْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ
لاَشَرِيْكَ لَهُ اِلَهًا وَاحِدًا رَبًّا وَشَاهِدًا اَحَدًا وَصَمَدًا وَنَحْنُ
لَهُ عَابِدُوْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ اِلَهًا
وَاحِدًا رَبًّا وَشَاهِدًا اَحَدًا وَصَمَدًا وَنَحْنُ لَهُ قَانِتُوْنَ،
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ اِلَهًا وَاحِدًا رَبًّا
وَشَاهِدًا اَحَدًا وَصَمَدًا وَنَحْنُ لَهُ صَابِرُوْنَ، لَااِلَهَ اِلَّااللهُ
مُحَمَّدٌرَسُوْلُ
اللهِ فِي كُلِّ
لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَمَا
وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ،اللَّهُمَّ اِلَيْكَ فَوَّضْتُ
اَمْرِى وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ يَااَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةَ عَبْدِ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللهِ
وَسِيْلَتُهُ وَاَنْتَ لَهَا يَااِلَهِى وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ
عَنِّى مَا اَنَا فِيْهِ بِسِرِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ
بِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،وَبِحُرْمَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَبِفَضْلِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِعَظَمَةِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِأَسْرَارِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،وَبِجَلاَلِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِجَمَالِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَبِكَمَالِ بِسْمِ اللهِ الرَّحِيمِ، وَبِهَيْبَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَبِمَنْزِلَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِمَلَكُوتِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِجَبَرُوتِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَبِكِبْرِيَاءِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِثَنَاءِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِبَهَاءِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
وَبِمُعْجِزَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِكَرَامَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَبِسُلْطَانِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِبَرَكَةِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِعِزَّةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَبِقُوَّةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِقُدْرَةِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،إرْفَعْ قَدْرِى وَاشْرَحْ صَدْرِى وَيَسِّرْ
أَمْرِى وَارْزُقْنِى مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبْ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَامَنْ
هُوَﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ وَأَسْأَلُكَ بِجَلاَلِ
العِزَّةِ وَجَلاَلِ الهَيْبَةِ وَجَبَرُوتِ الْعَظَمَةِ أَنْ تَجْعَلَنِى مِنْ
عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ الَّذِيْنَ لاَخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ
يَحْزَنُوْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَباَرِكْ عَلَى
نُوْرِكَ اْلأَسْبَقِ وَصِرَاطِكَ الْمُحَقَّقِ اَلَّذِيْ اَبْرَزْتَهُ رَحْمَةً
شَامِلَةً لِوُجُوْدِكَ وَاَكْرَمْتَهُ بِشُهُوْدِكَ وَاصْطَفَيْتَهُ لِنُبُوَّتِكَ وَرِسَالَتِكَ
وَاَرْسَلْتَهُ بَشِيْرًا وَنَذِيْرًا وَدَاعِياً اِلَى اللهِ بِاِذْنِهِ وَسِرَاجًا
مُنِيْرًا،نُقْطَةِ مَرْكَزِ الْباَءِ الدَّائِرَةِ اْلاَوَّلِيَّةِ وَسِرِّ
اَسْرَارِاْلاَلِفِ الْقُطْبَانِيَّةِ اَلَّذِي فَتَقْتَ بِهِ
رَتْقَ الْوُجُوْدِ وَخَصَّصْتَهُ بِأَشْرَفِ الْمَقَامَاتِ بِمَوَاهِبِ
اْلاِمْتِنَانِ وَالْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَأَقْسَمْتَ بِحَياَتِهِ فِي كِتاَبِكَ
الْمَشْهُوْدِ ِلأَهْلِ الْكَشْفِ وَالشُّهُوْدِ فَهُوَ سِرُّكَ الْقَدِيْمُ
السَّارِيُّ،وَمَاءُ جَوْهَرِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْجَارِيّ اَلَّذِي اَحْيَيْتَ
بِهِ الْمَوْجُوْدَاتِ مِنْ مَعْدِنٍ وَحَيَوَانٍ وَنَباَتٍ قَلْبِ الْقُلُوْبِ
وَرُوْحِ اْلاَرْوَاحِ وَإِعْلَامِ الْكَلِماَتِ الطَّيِّباَتِ،اَلْقَلَمِ اْلأَعْلَى وَالْعَرْشِ الْمُحِيْطِ رُوْحِ جَسَدِ
الْكَوْنَيْنِ وَبَرْزَحِ الْبَحْرَيْنِ وَثَانِيَ اثْنَيْنِ وَفَخْرِ
الْكَوْنَيْنِ اَبِى الْقَاسِمِ اَبِى الطَّيِّبِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ
وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
تَسْلِيْمًاكَثِيْرًا بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ،اَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ اْلاَسْرَارُ، وَانْفَلَقَتِ اْلاَنْوَارُ،
وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُوْمُ آدَمَ فَاَعْجَزَ
الْخَلاَئِقَ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُوْمُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ
وَلاَ لاَحِقٌ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ، وَحِيَاضُ
الْجَبَرُوْتِ بِفَيْضِ اَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ، وَلاَ شَيْئَ اِلاَّ هُوَ
مَنُوْطٌ اِذْ لَوْلاَ الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيْلَ الْمَوْسُوْطُ، صَلاَةً
تَلِيْقُ بِكَ مِنْكَ اِلَيْهِ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ، اَللَّهُمَّ اِنَّهُ سِرُّكَ
الْجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ اْلاَعْظَمُ اْلقَائِمُ لَكَ بَيْنَ
يَدَيْكَ، اَللَّهُمَّ أَلْحِقْنِى بِنَسَبِهِ وَحَقِّقْنِىْ بِحَسَبِهِ
وَعَرِّفْنِىْ اِيَّاهُ مَعْرِفَةً اَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ
وَاَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ وَاحْمِلْنِىْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى
حَضْرَتِكَ حَمْلاً مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ وَاقْذِفْ بِىْ عَلَى الْبَاطِلِ
فَأَدْمَغَهُ وَزُجَّ بِىْ فِيْ بِحَارِ اْلاَحَدِيَّةِ وَانْشُلْنِيْ مِنْ
اَوْحَالِ التَّوْحِيْدِ وَأَغْرِقْنِيْ فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَ
أَرَى وَلاَ اَسْمَعَ وَلاَ اَجِدَ وَلاَ اُحِسَّ اِلاَّ بِهَا، وَاجْعَلْ حِجَابَ
اْلاَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِىْ وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيْقَتِىْ وَحَقِيْقَتَهُ
جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ اْلاَوَّلِ يَااَوَّلُ يَااَخِرُ
يَاظَاهِرُ يَاباَطِنُ اِسْمَعْ نِدَائِى بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ
زَكَرِيَّا، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ وَاَيِّدْنِيِ بِكَ لَكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِىْ
وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِىْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ اَللهُ اللهُ اللهُ إِنَّ الَّذِي
فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ، رَبَّنَا اَتِنَا مِنْ
لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، إِنَّ
اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ
عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ اَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ
وَرَحْمَاتُهُ وَبرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ
النَّبِىِّ الأُمِّىِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ،
وَعَدَدَ كَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ كُلِّهَا،بِسْمِ
اللهِ الْهَادِ ىالسَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ الْقَرِيْبِ الدَّئِمِ فِى مَلَكُوْتِ عِزِّهِ
الْقَدِيْمِ الْاَزَلِيِّتَ عَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَانْفَرَدَ بِالْوَحْدَانِيَّةِاَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُوْنُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ اَدَاءً وَاَعْطِهِ
اَلْوَسِيْلَةَ وَالْمَقَامَ الْمَحْمُوْدَ اَلَّذِى وَعَدْتَهُ وَاَجْزِهِ عَنَّا
مَاهُوَ اَهْلُهُ وَاَجْزِهِ عَنَّا اَفْضَلَ مَاجَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ اُمَّتِهِ،
وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيْعِ اِخْوَانِهِ مِنَ
النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّلِحِيْنَ،سُبْحَانَ الْمَلِكِ
الْقُدُّوْسِ سُبُّوْحٌ قُدُّوْسٌ رَبُّنَا وَرَبُّ الْمَلَآئِكَةِ وَالرُّوْحِ،اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ
لِلْعَالَمِيْنَ ظُهُوْرُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ
سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيْطُ
بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَغَايَةَ لَهَا وَلاَمُنْتَهَى وَلاَانْقِضَاءَ صَلاَةً
دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْماً مِثْلَ
ذَلِكَ اَلَلَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَقَامَاتِ الْعَلِيَّةِ، وَبِمَحَبَّتِكَ لَهُ
يَارَبِّ مُنَّ عَلَيْنَا بِالذُّرِّيَّةِ، وَافْتَحْ عَلَيْهِمْ بِالْعُلُوْمِ
اللَّدُنِّيَّةِ، وَانْظُرْ اِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْعِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ،
وَسِرِّ الْوِلَايَةِ الْاِلَهِيَّةِ، وَاجْعَلْهُمْ مَحْبُوْبِيْنَ لَدَيْكَ
وَلَدَى الْحَضْرَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، وَاَسْلَافِهِمْ مِنَ السَّادَةِ
الْعَلَوِيَّةِ، يَامَنْ لَاتَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةِ، فِى الْاَكْوَانِ
السَّمَاوِيَّةِ وَالْاَرْضِيَّةِ، نَسْأَلُكَ اللُّطْفَ وَالْعَافِيَةَ لَنَا
وَلِجَمِيْعِ الْاُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، يَارَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَايَنْبَغِىْ
لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ الْقَدِيْمِ،لَااِلَهَ اِلَّااللهُ
مُحَمَّدٌرَسُوْلُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَمَ اوَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ
لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْئٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ،
اِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَاِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ،
فَلَمَّا رَاَيْنَهُ اَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ اَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ
مَاهَذَا بَشَرًا اِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيْمٌ، وَعَطِّفْ قُلُوْبَ
الْعَالَمِيْنَ بِاَسْرِهِمْ عَلَيَّ وَاَلْبِسْنِى قَبُوْلاً بِشَلْمَهَتْ،
وَاَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّى وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِى،
يُحِبُّوْنَهُمْ كَحُبِّ للهِ وَلَّذِى اَمَنُوْا اَشَدُّ حُبًّا للهِ،أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا
وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَاتُرْجَعُوْنَ، فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ، وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ
إِلَهًا اَخَرَ لَابُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ،
إِنَّهُ لَايُفْلِحُ الْكَافِرُوْنَ، وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ
خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ، فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ
تُصْبِحُوْنَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِيْنَ
تُظْهِرُوْنَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ
الْحَيِّ وَيُحْيِيَ اْلاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُوْنَ،سَبَّحَ
للهِ مَافِى
السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، لَهُ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ يُحْيِ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، هُوَ
الْاَوَّلُ وَالْاٰخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ،
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ فِي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى
عَلَى الْعَرْشِ، يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْاَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا
يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاۤءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيْهَا، وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا
كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ، لَهُ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ، وَاِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْاُمُوْرُ، يُوْلِجُ الَّيْلَ فِى
النَّهَارِ وَيُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَهُوَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ
الصُّدُوْرِ،سَأَلْتُكَ
بِالقُرْأَنِ وَالْكُتُبِ وَالْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالْأَسْمَاءِ
الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا وَبِأَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْف بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اَللّٰـهُمَّ إنِّى أَسْئَلُكَ
بِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى سَائِرِ
اْلأَنْـبِــيَآءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَعَلٰى اٰلِهِمْ وَصَحْبِـهِمْ
أَجْمَعِــيْنَ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللهِ صَلَاةً تَجْعَلُنَا بِـهَا مِنْ
إمَامِ أَوْلِيَآئِـكَ الْعَارِفِــيْنَ وَتُـكْرِمُنَا بِـهَا كَرَامَةً
بَاهِرَةً حَتَّى بَلَغَ اِلَى جَمِيْعِ الْعَالَمِيْنَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ
وَتَرْفَعُنَا بِهَا كَثْرَةَ التَّلَامِيْذِ وَالْأمْوَالِ وَاْلأصْحَابِ
وَالْأَتْبَاعِ وَاْلأَعْوَانِ وَالْأَضْيَافِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
وَسَاعَةٍ مِنْ جَمِيْعِ اْلأَفَاقِ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ
وَتُلْهِمُنَا بِهَا عُلُوْمًا لَّدُوْنِيَّةً بِـِإلْهَامِ الْمَلَائِكَةِ
الْمُقَرَّبِيْنَ وَتُجِيْبُ بِهَا دَعْوَتَنَا بِالسَّعَادَةِ وَالْكَرَامَةِ فِى
الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَمِنَ الْمَرْزُوْقِيْنَ وَتَحْشُرُنَا بِهَا
بِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ فِى الدَّارَيْنِ مِنَ الأٰمِنِــيْنَ وَتَعُوْدُ
بَرَكَاتُهَا عَلَيْنَا وَاَوْلَادِنَا وَعَلَى ذُرِّيَّاتِنَا وَعَلَى اَهْلِ
بَيْتِنَا وَعَلَى جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ،اللَّهُمَّ
اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَدًا، وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَدًا،
وَأَزْكَى تَحِيَّاتِكَ فَضْلًا وَعَدَدًا، عَلَى أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ
الإِنْسَانِيَّةِ، وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الْإِيْمَانِيَّةِ، وَطُوْرِ الْتَّجَلِّيَاتِ
الْإِحْسَانِيَّةِ، وَمَهْبِطِ الأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ، وَاسِطَةِ عِقْدِ
النَّبِيِّينَ، وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِيْنَ، وَقَائِدِ رَكْبِ
الْأَنْبِيَاءِ الْمُكَرَّمِيْنَ، وَأَفْضَلِ الْخَلاَئِقِ أَجْمَعِيْنَ، حَامِلِ
لِوَاءِ الْعَزِّ الأَعْلَى، وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ الأَسْنَى، شَاهِدِ
أَسْرَارِ الأَزَلِ، وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الْأُوَلِ، وَتَرْجُمَانِ
لِسَانِ الْقِدَمِ، وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ، مَظْهَرِ سِرِّ
الْوُجُوْدِ الْجُزْئِي وَالْكُلِّيِّ، وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ
الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، رُوْحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ، وَعَيْنِ حَيَاةِ
الدَّارَيْنِ، الْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُوْدِيَّةِ، اَلْمُتَخَلِّقِ
بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ، الْخَلِيْلِ الأَعْظَمِ،
وَالْحَبِيبِ الأَكْرَمِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ
الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلَى
مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَعَلَى جَمِيْعِ الْاَوْلِيَاءِ
وَالْعُلَمَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا
ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ،وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ،اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّوْرِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ
السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ،اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ
وَكَمَا يَلِيْقُ بِكَمَالِهِ،اَللّٰـهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِاللِّسَانِ الْجَامِعَةِ فِى الْحَضْرَةِ
الْوَاسِعَةِ صَلَاةً تُمِدُّ بِـهَا جِسْمِى مِنْ جِسْمِهِ وَقَلْبِى مِنْ
قَلْبِهِ وَرُوْحِى مِنْ رُوْحِهِ وَسِرِّى مِنْ سِرِّهِ وَعِلْمِى مِنْ عِلْمِهِ
وَعَمَلِىْ مِنْ عَـمَلِهِ وُخُلُقِى مِنْ خُلُقِهِ وَنِـــــيَّــتِى مِنْ
نِــيَّــتِهِ وَوِجْهَتِى مِنْ وِجْهَتِهِ وَقَصْدِى مِنْ قَصْدِهِ وَتَعُوْدُ
بَرَكَاتُـهَا عَلَيَّ وَعَلَى أَوْلَادِى وَعَلَى أَصْحَابِى وَعَلَى أَهْلِ
عَصْرِىْ يَـانُوْرُ ٣X إجْعَلْنِى نُوْرًا بِحَقِّ النُّوْرِ،اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ اللَّطِيفَةِ الأَحَدِيَّةِ شَمْسِ
سَمَاءِ الأَسْرَارِ
وَمَظْهَرِ الأَنْوَارِ وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ وَقُطْبِ فَلَكِ
الْجَمَالِ، اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدَيْكَ وَبِسَيْرِهِ إِلِيْكَ آمِنْ خَوْفِي
وِأَقِلْ عَثْرَتِي وأَذْهِبْ حُزِنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي وَخُذْنِي إِلَيْكَ
مِنِّي وَارْزُقِنِي الْفَنَاءَ عَنِّي وَلاَتَجْعَلْنِي مَفْتُوْناً بِنَفْسِي
مَحْجُوباً بِحِسِّي وَاكْشِفْ لِي عَنْ كَلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ يَاحَيُّ
يَاقَيُّومُ،اَللَّهُمَّ ذَاالسُّلْطَانِ الْعَظِيْمِ وَذَاالْمَنِّ الْقَدِيْمِ
وَذَاالْوَجْهِ الْكَرِيْمِ وَوَلِيَّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ والدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ
يَااللهَ يَااللهَ اَنْتَ اللهُ، بَلَى وَاللهِ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا
اَنْتَ، اللهُ اللهُ اللهُ، وَاللهُ إِنَّهُ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ،اَغْنِنِى بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ
وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ،اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ اَنْوَاعِ الرِّزْقِ وَالْفُتُوْحَاتِ، اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ
يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، اُبْسُطْ لِى رِزْقًا مُيَسِّرًا وَاسِعًا كَثِيْرًا
مِنْ كُلِّ جِهَاتٍ مِنْ حَيْثُ نَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَانَحْتَسِبُوَمِنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ
وَالْكَرَامَاتِ، اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ،اَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍصَلَاةً تَكُوْنُ لَنَا عِيْدًا لِاَوَّلِنَا
وَاَخِرِنَا وَاَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَاَنْتَ خَيْرُ
الرَّازِقِيْنَ،اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍصَلَاةً تُوَسِّعُ
بِهَا عَلَيْنَا الْاَرْزَاقَ وَتُحَسِّنُ بِهَا لَنَا الْاَخْلَاقَ بِرَحْمَتِكَ
يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَلَلَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ
الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا، وَعَافِيَةِ الْاَبْدَانِ وَشِفَائِهَا، وَنُوْرِ
الْاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ،اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍصَلَاةً تُبَلِّغُنَا
بِهَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَاةِ
والسَّلَامِ فِى لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ وَسَلَامَةٍ وَبُلُوْغِ الْمَرَامِوَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ،اَلَلَّهُمَّ
يَسِّرْلَنَا وَلِاَحْبَابِنَا وَاَصْحَابِنَا
وَلِجَمِيْعِ الْمُؤْمِنِيْنَ زِيَارَةَ بَيْتِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَارْزُقْنَا السَّلَامَةَ
وَالعَافِيَةَ بِحَقِّ لَااِلَهَ اِلَّااللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، اَلَلَّهُمَّ اجْعَلْ حَجَّنَا حَجًّا مَبْرُوْرًا وَسَعْيًا
مَشْكُوْرًا وَذَنْبًا مَغْفُوْرًا وَعَمَلًا صَالِحًا مَقْبُوْلًا وَتِجَارَةً
لَنْ تَبُوْرَ، يَاعَالِمَ مَافِى الصُّدُوْرِ اَخْرِجْنَا يَااللهُ مِنَ
الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّوْرِ،لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ اَلْمَوْجُوْدُ فِى كُلِّ زَمَانٍ، لاَإِلهَ
إِلاَّ اللهُ اَلْمَعْبُوْدُ فِى كُلِّ مَكَانٍ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ اَلْمَذْكُوْرُبِكُلِّ لِسَانٍ،لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ اَلْمَعْرُوْفُ بِالْاِحْسَانِ، لاَإِلهَ إِلاَّ
اللهُ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ اَلْاَمَانُ
اَلْاَمَانُ مِنْ زَوَالِ الْاِيْمَانِ وَمِنْ فِتْنَةِ الشَّيْطَانِ، يَاقَدِيْمَ
الْاِحْسَانِ كَمْ لَكَ عَلَيْنَا مِنْ إِحْسَانِ إِحْسَانُكَ الْقَدِيْمُ
يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَارَحِيْمُ يَارَحْمَنُ يَاغَفُوْرُ يَاغَفَّارُ
اِغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ وَتَجْعَلُنَا وَإِيَّاهُمْ مِنْ
عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ اَلَّذِيْنَ لَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ
يَحْزَنُوْنَ، حَتَّى تَجْمَعَنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعًا فِى دَارِ
كَرَامَتِكَ وَمُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وَمَحَلِّ اَوْلِيَائِكَ مَعَ الَّذِيْنَ
اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَآءِ
وَالصَّالِحِيْنَ، وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيْقًا، ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ
وَكَفَى بِاللهِ عَلِيْمًا،لَوْاَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ
عَلَى جَبَلٍ لَرَاَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وِتِلْكَ
اْلاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ،هُوَاللهُ الَّذِى لاَاِلَهَ اِلَّاهُوَ
عَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَالرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، هُوَ اللهُ الَّذِى
لَااِلَهَ اِلَّاهُوَاْلمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ
اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ اْلمُتَكَبِّرُ، سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ،
هُوَ اللهُ اْلخَالِقُ اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُلَهُ اْلاَسْمَاءُ اْلحُسْنَى،
يُسَبِّحُ لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ،
رَبِّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ
الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ،رَبِّ صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً
زَاكِيَةً لَاتَكُوْنُ صَلاَةٌ أَزْكَى مِنْهَا،وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً نَامِيَةً
لَاتَكُوْنُ صَلاَةٌ أَنْمَى مِنْهَا،وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً رَاضِيَةً
لاَتَكُوْنُ صَلاَةٌ فَوْقَهَا،رَبِّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً تُرْضِيْهُ وَتَزِيْدُ عَلَى رِضَاهُ،وَصَلِّ
عَلَيْهِ صَلاَةً تُرْضِيْكَ وَتَزِيْدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ
صَلاَةً لاَتَرْضَى لَهُ إِلَّا بِهَا وَلاَتَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلاً،رَبِّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ وَآلِهِ
صَلاَةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ وَيَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ
وَلَايَنْفَدُ كَمَا لَاتَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ،رَبِّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً تَنْتَظِمُ
صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ
وَتَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَإِنْسِكَ وَأَهْلِ
إِجَابَتِكَ وَتَجْتَمِعُ عَلَى صَلاَةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ مِنْ
أَصْنَافِ خَلْقِكَ،رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ صَلاَةً تُحِيْطُ بِكُلِّ صَلاَةٍ
سَالِفَةٍ وَمُسْتَأْنَفَةٍ،وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً مَرْضِيَّةً
لَكَ وَلِمَنْ دُوْنَكَ وَتُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا
تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا وَتَزِيْدُهَا عَلَى كُرُوْرِ الايَّامِ زِيَادَةً
فِي تَضَاعِيْفَ لَايَعُدُّهَا غَيْرُكَ،رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَآئِبِ أَهْلِ
بَيْتِهِ الَّذِيْنَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ
وَحَفَظَةَ دِيْنِكَ وَخُلَفَائَكَ فِي أَرْضِكَ وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ
وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيْراً بِإِرَادَتِكَ
وَجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيْلَةَ إِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ رَبِّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً
تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَكَرَامَتِكَ وَتُكْمِلُ لَهُمُ الاشْيَاءَ
مِنْ عَطَايَاكَ وَنَوَافِلِكَ وَتُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ
وَفَوَائِدِكَ،رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ صَلاةً لَاأَمَدَ فِي أَوَّلِهَا
وَلَاغَايَةَ لِأَمَدِهَا وَلاَنِهَايَةَ لِاَخِرِهَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ
زِنَةَ عَرْشِكَ وَمَا دُوْنَهُ وَمِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَمَا فَوْقَهُنَّ وَعَدَدَ
أَرَضِيْكَ وَمَا تَحْتَهُنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ صَلاَةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ
زُلْفَى وَتَكُوْنُ لَكَ وَلَهُمْ رِضًى وَمُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَدًا
يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ،اَلَلَّهُمَّ يَاسَامِعَ
كُلِّ صَّوْتٍ، وَياسَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ، وَيَاكَاسِيَ الْعِظَامِ لَحْمًا
وَمُنْشِرَهَا بَعْدَ الْمَوْتِ، أَسْأَلُكَ بِاَسْمَائِكَ اْلحُسْنَى، وَبِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَكْبَرِ الْمَخْزُوْنِ الْمَكْنُوْنِ اَلَّذِي لَمْ
يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ الْمَخَلُوْقِيْنَ يَاحَلِيْمًا ذَاأَنَاةٍ
لَايُقَدَّرُ عَلَى أَنَاتِهِ أَحَدٌ، يَاذَاالْمَعْرُوْفِ الَّذِي لَايَنْقَطِعُ
مَعْرُوْفُهُ أَبَدًا وَلَايُحْصَى لَهُ عَدَدًا،يَااِلٰهَ
الْاَلِهَةِ الرَّفِيْعُ جَلَالُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ
حُجَّتِكَ وَعَرُوْسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ
وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيْقِ شَرِيْعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيْدِكَ
إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُوْدٍ عَيْنِ أَعْيَانِ
خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُوْرِ ضِيَائِكَ صَلاَةً تَدُوْمُ بِدَوَامِكَ
وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لاَمُنْتَهَى لَهَا دُوْنَ عِلْمِكَ صَلاَةً تُرِضِيْكَ
وَتُرْضِيْهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ،اَللَّهُمَّ أَكْرِمْ هَذِهِ
اْلأُمَّةَ اْلمحُـَمِّدِيَّةَ بِجَمِيْلِ عَوَائِدِكَ فِى الدَّارَيْنِ
إِكْرَامًا لِمَنْ جَعَلْتَهُ مِنْ أُمَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ
وَسَلَّمَ،اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمِّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ
ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ اسْتُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ،اَللَّهُمَّ اجْبُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ
أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،اَللَّهُمَّ عَافِ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
اَللَّهُمَّ احْفَظْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ انْصُر أُمَّةَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً
يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ،اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمِّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
مَغْفِرَةً عَامَّةً يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمِّةِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فَرَجًا
عَاجِلًا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيْبٌ، إِنَّ
اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيْزٌ، وَكَانَ عِنْدَ اللهُ وَجِيهًا،اَللَّهُمَّ
إِنِّا
نَسْأَلُكَ اَلْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَةَ
اَلدَّائِمَةَ فِي الدِّيْنِ والدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،أَللَّهُمَّ عَافِنَا
مِنْ بَلَائِكَ وَالْطُفْ مَافِى قَضَائِكَ وَهَبْ مَاوَهَبْتَهُ لِأَوْلِيَائِكَ
وَاَوْزِعْنَا شُكْرَ نَعْمَائَكَ وَاجْعَلْ خَيْرَ اَيَّامِنَا وَاَسْعَدَهَا
يَوْمَ لِقَائِكَ حَتَّى نَلْقَاكَ وَاَنْتَ رَاضٍ عَنَّا فَقَدْ قَبِلْتَ
اَلْيَسِيْرَ مِنْ اَعْمَالِنَا يَامَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ
وَيَعْفُوْ عَنِ السَّيِّئَاتِ بِرَحْمَتِكَ
يَااَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ، رَبّنّا هّبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ
أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا رَبِّ هَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ
ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ،رَبِّ اَوْزِعْنِى اَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى اَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَاَنْ
اَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَاصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى
إِنِّى
تُبْتُ اِلَيْكَ وَاِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ،أَللَّهُمَّ
اغْفِرْلِى
ذُنُوْبِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا،رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيْمَ
الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءْ،رَبَّنَا
اغْفِرْلِى وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابْ،رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالْإِيْمَانِ وَلَاتَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ،أَللَّهُمَّ
اغْفِرْ بِكَرَمِكَ وَجُوْدِكَ لَنَا وَلِأَبَائِنَا وَاُمَّهَاتِنَا
وَاَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا
وَاَسَاتِذِنَا وَاَسَاتِذَاتِنَا وَلِاَصْحَابِ الْحُقُوْقِ الْوَاجِبَةِ
عَلَيْنَا وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ
شَيْئٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا، فَاغْفِرْ لِلَّذِيْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا
سَبِيْلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيْمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ
عَدْنِنِالَّتِي وَعَدْتَّهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ اَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ
وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيْمُ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيْمَانِ أَنْ
آمِنُوْا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا
مَاوَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَاتُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ
لَاتُخْلِفُ الْمِيْعَادَ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ تَوَّبٌ رَحِيْمٌ، رَبَّنَا آتِنَا
فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ، هَذَا دُعَائُنَا كَمَا اَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا
وَعَدْتَنَا، إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيْعَادَ، اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ
بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَاإِلَهَ إِلَّاأَنْتَ الْحَنَّانُ
الْمَنَّانُ الدَّيَانُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَاذَاالْجَلَالِ
وَاْلإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ، أَحْرَزْتُ نَفْسِي بِالْحَيِّ الَّذِي
لاَيَمُوْتَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي لِلْحَىِّ الْقَيُّوْمِ، لَاإِلَهَ إِلَّاأَنْتَ
نِعْمَ الْقاَدِرُ، لاَإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ
الظَّالِمِيْنَ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى الله، إِنَّ اللهَ بَصِيْرٌ
بِالْعِباَدِ، اَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ
بِاسْمِكَ
الْعَظِيْمِ اْلاَعْظَمِ اَلْمَخْزُوْنِ اَلْمَكْنُوْنِ اَلْمَكْتُوْبِ مِنْ
نُوْرِ وَجْهِكَ الْاَعْلَى هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ
وَبِكُلِّ
اِسْمٍ اَلْمُؤَبَّدِ اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِى اَلْمُخَلَّدِ فِىقَلْبِ حَبِيْبِكَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَوْاَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ اَوْعَلَّمْتَهُ
اَحَدًامِنْخَلْقِكَ اَوِسْتَأْثَرْتَبِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اَنْ
تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى تِلْكَ اَلذَّاتِ اَلْكَامِلَةِ مُسْتَوْدَعِ
اَمَانَتِكَ وَحَفِيْظِ سِرِّكَ وَحَامِلِ رَايَةِ دَعْوَتِكَ اَلشَّامِلَةِ
اَلْاَبِ اَلْاَكْبَرِ اَلْمَحْبُوْبِ لَكَ وَالْمُخَصَّصِ بِالشَّرَفِ
اَلْاَفْخَرِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَاَشْرَفِ الثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ اَلطَّيِّبِيْنَ وَذُرِّيَتِهِ اَلْمُبَارَكِيْنَ
وَاصْحَابِهِ اْلاَكْرَمِيْنَ وَاَزْوَاجِهِ اُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ اَعْظَمُ
صَلاَةً عِنْدَ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً مُكَرَّمَةً كَبِيْرَةً مَوْصُوْلَةً
تَتَرَدَّدُاِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ،حٰمۤ،تَنْزِيْلُ
اْلكِتَابِ مِنَ اللهِ اْلعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ،غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ
التَّوْبِ شَدِيْدِ اْلعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَااِلَهَ اِلَّاهُوَ إِلَيْهِ
الْمَصِيْرُ، لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ،فَإِنْ
تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّاهُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ،وَمَا مِنْ اِلَهٍ
اِلَّااللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ،رَبُّ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ،حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ
نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَنِعْمَ النَّصِيْرُ،وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلَّابِاللهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ،سُبْحاَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ
وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
DOA ISMUL A’DHOM
Sumber : Sayyid Muhammad Alwi Al-Maliki Al-Hasani.
Dalam KitabAbwabul Faraj
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ﴾
اللهم يا حي يا قيوم، يا إلهنا وإله كل شىء، إلهاً واحداً، لا إله
إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت
الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، اللهم
إني أسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا احد، وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، لا إله إلا هو
الحي القيوم، اللهم إني أسألك بأنك أحد صمدلم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، اللهم لك
الحمد لا إله إلا أنت يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، لا
إله إلا هو الحي القيوم، وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، لا إله إلا
هو له الأسماء الحسنى يا ظاهر يا قيوم، اللهم إني أسألك بأنك أحد صمد لم يلد ولم
يولد ولم يكن له كفواً احد، اللهم إني أسألك بأن لك الحمد أنت الله الذي لا إله
إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم،
أَحْرَزْتُ نَفْسِي بِالْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوْتَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي
لِلْحَىِّ الْقَيُّوْمِ، لا إله إلا أنت نِعْمَ الْقاَدِرُ، لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى الله، إِنَّ اللهَ بَصِيْرٌ
بِالْعِباَدِ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ جَلَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ جَمَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَمَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ رَحْمَةِ
اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ فَضْلِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد بِعَدَدِ خَلْقِ اللهِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ مَا فِى عِلْمِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَلِمَاتِ اللهِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَرَمِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ حُرُوْفِ كَلاَمِ اللهِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ قَطْرِ اْلاَمْطَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ وَرَقِ
اْلاَشْجَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ رَمْلِ اْلقِفَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
اْلحُبُوبِ وَاْلثِمَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا اَظْلَمَ عَلَيْهِ
اللَّيْلُ وَاَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى
عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
اَنْفَاسِ اْلخَلاَئِقِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ النُّجُوْمِ السَّمَوَاتِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد
بِعَدَدِ كُلِّ شَىْءٍ فِى الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ، وَصَلَوَاتُ اللهِ تَعَالَى
وَمَلآئِكَتَهِ وَاَنْبِيَآئِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيْعِ خَلْقِهِ عَلَى سَيِّدِ
اْلمُرْسَلِيْنَ وَاِمَامِ اْلمُتَّقِيْنَ وَقَائِدِ غُرِّ اْلمُحَجِّلِيْنَ
وَشَفِيْعِ اْلمُذْنِبِيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ
وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاْلاَئِمَّةِ اْلمَاضِيْنَ
وَاْلمَشَايِخِ اْلمُتَقَدِّمِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَاَهْلِ
طَاعَتِكَ اَجْمَعِيْنَ مِنْ اَهْلِ السَّمَوَاتِ وَاَهْلِ اْلاَرَضِيْنَ
بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ يَااَكْرَمَ اْلاَكْرَمِيْنَ،
اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْاَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيْمِ اَلَّذِى مَلأَ
اَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيْمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيْمِ
اَنْ تُصَلِّيَ عَلىَ سَيّدِنَا مَوْلاَناَ مُحَمَّدٍ ذِيْ الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ
وَعَلىَ آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيْمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيْمِ
فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ ماَ فِيْ عِلْمِ اللهِ الْعَظِيْمِ صَلاَةً
دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ تَعْظِيْماً لِحَقِّكَ يَامَوْلاَناَ
ياَمُحَمَّدُ ياَذَاالْخُلُقِ الْعَظِيْمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِه مِثْلَ
ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ كَماَ جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوْحِ
وَالنَّفْسِ ظاَهِرًا وَباَطِناً يَقْظَةً وَمَناَماً وَاجْعَلْهُ ياَرَبِّ
رُوْحاً لِذاَتِيْ مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوْهِ فِي الدُّنْياَ قَبْلَ اْلآخِرَةِ
ياَعَظِيْمُ،يَارَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ
الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ الْقَدِيْمِ، لَااِلَهَاِلَّااللهُ
اَلْاَوَّلُ اَلْاَخِرُ اَلظَّاهِرُ اَلْبَاطِنُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ
اَلسَّيِدُ اَلْكَامِلُ اَلْفَاتِحُ اَلْخَاتِمُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
عَدَدَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ الْعَظِيْمِ،سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ
خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ
اللهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ وَمُنْتَهَى اْلعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ
الْعَرْشِ لَامَلْجَأَ وَلَامَنْجَا مِنَ اللهِ
اِلَّااِلَيْهِ،سُبْحَانَ
مَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَالْبَقَاءِوَقَهَرَ الْعِبَادَ بِالْمَوْتِ،
لَااِلَهَ اِلَّااللهُ الْعَظِيْمُ
الْحَلِيْمُ،لَااِلَهَاِلَّااللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ،لَااِلَهَ اِلَّااللهُ
رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ اْلأَرْضِ وَرَبُّ
الْعَرْشِ
الْكَرِيْمِ،لَااِلَهَ اِلَّااللهُ عَزَّجَارُكَ
وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَقَدَّسَتْ اَسْمَائُكَ
وَعَظُمَ شَأْنُكَ وَلَااِلَهَ غَيْرُكَ،لَااِلَهَ
اِلَّااللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُوَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَحَيٌّ
دَائِمٌ
لاَيَمُوْتُ أَبَدًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ،لَااِلَهَاِلَّااللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ ِللهِ
وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ الشَّغْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ اللهِ
التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ كُلِّهَا،وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَمْ
يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيْرًا،اللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا
وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ
الْكَرِيْمِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً،إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى
النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْماً،اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ بِأَجَلِّ الصَّلَوَاتِ
وَاَجْمَعِهَا وَاَتَمِّ التَّسْلِيْمِ وَاَفْضَلِهَا وَاَزْكَى اَلتَّحِيَّاتِ
وَاَوْسَعِهَا وَاَكْبَرِ الْبَرَاكَاتِ وَاَعْظَمِهَا وَاَبْهَى اَلرَّحْمَاتِ
وَاَكْمَالِهَا عَلَى رُوْحِ الْعَزِيْزِ اَلْاَكْبَرِ اَلْمُعَظَّمِ اَلنُّوْرِ
الْاُوْلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ وَرَسُوْلِكَ
النَّبِىِّ الأُمِّىِّ الْحَقِّ اَلْمُقَدَّسِ اَلْمَحْبُوْبِ اَلْمُقَرَّبِ
صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُفِى
رَفِيْعِ اْلاَوَّلِيْنَ اَلْمُشَرَّفْ فِى اْلآخِرِيْنَ اَلْمُمَجَّدْ فِى
الْمَلَإِ اْلاَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ،اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ
وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ
مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ
الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ
الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى
سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي
الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، كَمَا يَلِيْقُ بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ
وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَكَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ دَائِماً أَبَداً
بِعَدَدِ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ
عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا ذَكَرَكَ
وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ
وَسَلِّمْ تَسْلَيْماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ جَزَى
اللهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًاعَنَّا خَيْرًا جَزَى اللهُ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًاعَنَّامَا
هُوَ اَهْلُهُ ٣X،اللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْفَاتِحِ لِمَا
أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي
إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ
وَاَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيْمِ،فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ
الْحَقُّ لَااِلَهَ اِلَّاهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ
اللهِ الصَّادِقُ الْوَعْدِ الْاَمِيْنِ الْمَبْعُوْثُ رَحْمَةً
لِلْعَالَمِيْنَ،صَلَّى اللهُ رَبُّنَاوَرَبُّ الْمَلَآئِكَةِ وَالرُّوْحِ عَلَی
النُّوْرِاَلْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ وَالْاَوَّلِيَّةِ اَلْكَرِيْمَةِ
اَلطَّاهِرَةِ اَحْمَدَ الْمُصْطَفَ ىسَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِهِ
وَاَصْحَابِهِ اُوْلِى الْمَآثِرِ وَالْمَنَاقِبْ صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَييْنِ
مُتَلاَزِمَيْنِ يَأْتِى قَائِلُهُمَا يَوْمَ الْقِيَمَةِ غَيْرَ خَائِبْ،يَامَنْ
هُوَ اْلحَيُّ الَّذِى لَايَمُوْتُ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْئٍ عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِاْلكَبِيْرُ اْلمُتَعَالِ يَااللهُ يَارَبَّاهُ يَاهُو يَاعَلِيُّ
يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ يَاقَدِيْمُ يَادَائِمُ يَافَرْدُ يَاوِتْرُ يَااَحَدُ
يَاصَمَدُ يَارَحْمَنُ يَارَحِيْمُ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَامَالِكَ اْلمُلْكِ يَاذَاالْجَلاَلِ
وَاْلإِكْرَامِ يَااِلَهَنَا وَاِلَهَ كُلِّ شَيْئٍ اِلَهًا وَاحِدًا لَااِلَهَ
اِلَّا اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ،لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ سُبْحَانَ ذِي
الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوْتِ وَالْمَلَكُوْتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ
وَالْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ،لَااِلَهَ اِلَّااللهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ
الْاَعْلَى اَلْوَهَّابِ،لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ الْعَزِيْزُ اَلْحَمِيْدُ رَبُّ
الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَهُوَ عَلَىك لِّشَيْئٍ شَهِيْدٌ،اَلْمُبْدِئُ
اَلْمُعِيْدُ اَلْغَفُوْرُ اَلْوَدُوْدُ ذُوْالْعَرْشِ الْمَجِيْدِ فَعَّالٌ لِمَا
يُرِيْدُ،يٰسۤ۰وَاْلقُرْأَنِ الْحَكِيْمِ ﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ فَسَيَكْفِيْكَ هُمُ
اللهِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، وَبِالْحَقِّ اَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ
نَزَلْ وَإِنَّالَهُ لَحَافِظُوْنَ،وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ
لِلْحَيِّا لْقَيُّوْمِ، اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، وَلَهُ
مَاسَكَنَ فِى الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، هُوَ
الَّذِى يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ فَإِذَا قَضَى اَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ
فَيَكُوْنُ، لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنِّى كُنْتُ مِنَ
الظَّالِمِيْنَ،فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الَغَمِّ وَكَذَلِكَ
نُنْجِى الْمُؤْمِنِيْنَ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ
الْحَمْدَلَااِلَهَ اِلَّااَنْتَ وَحْدَكَ لاَشَرِيْكَ لَكَ اَلْحَنَّانُ
اَلْمَنَّانُ اَلدَيَّانُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ ذُوْالْجَلاَلِ
وَاْلإِكْرَامِ اَلْحَيُّ الْقَيُّومُ الْقَدِيْمُ اَلدَّائِمُ اَلْفَرْدُ
اَلْوِتْرُ اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيْمُ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيْرُ اَلْعَلِيْمُ
اَلْقَادِرُ اَلسَّمِيْعُ اَلْبَصِيْرُ اَللَّطِيْفُ اَلْخَبِيْرُ اَلْمَلِكُ
اَلْجَلِيْلُ اَلْقَرِيْبُ اَلْمُجِيْبُ اَلْوَهَّابُ اَلْجَوَادُاَلْحَلِيْمُ اَلْكَرِيْمُ
اَلْعَظِيْمُ اَلْوَاحِدُ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ الَّذِيْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ
وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَإِلَـهَ غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ
عَلىٰ خَيْرِ خَلْقِكَ اَلْكَرِيْمِ وَنُوْرِ عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍالنَّبِىِّ الأُمِّىِّ اَلْحَبِيْبِ اَلْعَالِى اَلْقَدْرِ العَظِيْمِ
اَلْجَاهِ وَالنُّوْرِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ
وَالصِّفَاتِ اَلْمُكَمَّلَةِ وَالرَّحْمَةِ اَلْمُنَزَّلَةِصَلاَةً دَائِمَةً
مُسْتَمِرَّةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ وَبِكَرَمِ جَلَالِكَ وَجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ تَلِيْقُ
بِكَ مِنْكَ اِلَيْهِ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ اِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ
عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمِ لَكَ،اللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ سَيِّدِنَاأَدَمَ وَسَيِّدِنَا نُوْحٍ
وَسَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَسَيِّدِنَا مُوْسَى وَسَيِّدِنَا عِيْسَى وَمَابَيْنَهُمْ
مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ
اَجْمَعِيْنَ،صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ سَيِّدِنَا
جِبْرِيْلَ وَسَيِّدِنَا مِيْكَائِيْلَ وَسَيِّدِنَا
اِسْرَافِيْلَ وَسَيِّدِنَا عِزْرَائِيْلَ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ وَعَلىَ
الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَعَلىَ جَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ
صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ،صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍوَعَلىَ كُلِّ وَلِيٍّ وَوَلِيَّةِ
للهِ
مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَااَيْنَمَا كَانُوْا
وَكَانَ الْكَائِنُ فِى عِلْمِكَ وَحَلَّتْ اَرْوَاحُهُمْ يَارَبَّ
الْعَالَمِيْنَ،صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ
وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ
وَالْاَمْوَاتِ،صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أَبَويْهِ
وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَصْحَابِهِ وَأُمَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمْ،صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ دَائِمًا اَبَدًا سَرْمَدًا
مَدَّ الدُّهُوْرِ وَالزَّمَانِ وَالَاَحْيَانِفِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
عَدَدَمَاوَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ،اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِهِ كَمَالَانِهَايَةَ لِكَمَالِكَ
وَعَدَدَكَمَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ نُوْرِ اْلاَنْوَارِ وَسِرِّ
اْلاَسْرَارِ وَتِرْيَاقِ اْلاَغْيَارِ وَمِفْتَاحِ بَابِ اْليَسَارِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدِنِ اْلمُخْتَارِ وَآلِهِ اْلاَطْهَارِ وَاَصْحَابِهِ اْلاَخْيَارِ عَدَدَ
نِعَمِ اللهِ وَاِفْضَالِهِ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
فِى اْلاَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِى اْلاَجْسَادِ وَعَلَى قَبْرِهِ فِى
اْلقُبُوْرِ وَعَلَى قَلْبِهِ فِى الْقُلُوْبِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ
اِلَيْهِ مَنْسُوْبِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ بَهْجَةِ اْلكَمَالِ وَتَاجِ
اْلجَلَالِ وَبَهَاءِ اْلجَمَالِ وَشَمْسِ اْلوِصَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَمَا
عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَمَا عَلِمْتَبِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي
كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ،اللَّهُمَّ يَاعَظِيْمَ السُّلْطَانِ
يَاقَدِيْمَ الْاِحْسَانِ يَادَائِمَ النِّعَمِ يَاكَثِيْرَ الْجُوْدِ يَاوَاسِعَ
الْعَطَاءِ يَاخَفِيَّ اللُّطْفِ يَاجَمِيْلَ الصُّنْعِ يَاحَلِيْمًا
لَايَعْجَلْ صَلِّ
يَارَبِّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الْاَنْبِيَاءِ وَاَجَلِّ
الْاَصْفِيَاءِ وَاَكْرَمِ الْحَبَائِبِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ،اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ شُكْرًا وَلَكَ الْمَنُّ فَضْلاً وَاَنْتَ رَبُّنَا حَقًّا وَنَحْنُ
عَبِيْدُكَ رِقًّا وَاَنْتَ لَمْ تَزَلْ لِذَالِكَ اَهْلاً اللَّهُمَّ
بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَصِفَاتِكَ الْعُلْيَا وَبِجَاهِ هَذَا النَّبِيِّ
الْكَرِيْمِ وَبِشَرَفِ مَقَامِهِ الْعَظِيْمِ اُنْظُرْنَا بِعَيْنِ رَحْمَتِكَ
الَّتِى لَاتَنَامُ وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِى لَايُرَامُ وَارْحَمْنَا
بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا فَلاَ تُهْلِكْنَا وَاَنْتَ ثِقَتُنَا وَرَجَاؤُنَا
وَاِلَى هَذَا الْحَبِيْبِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ غَايَةَ اَمَالِنَا
وَتَوَجَّهْنَا بِهِ اِلَيْكَ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيْمُ،اَللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ اْلحَيُّ الْقَيُّوْمُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلاَنَوْمٌ، لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَمَافِى اْلأَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذِى
يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلَّا بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَابَيْنَ
أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيْطُوْنَ بِشَئٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلَّابِمَاشَاءَ،
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَلاَيَؤُدُهُ
حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، سَأَلْتُكَ بِالقُرْأَنِ وَالْكُتُبِ
وَالْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالْأَسْمَاءِ الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا وَبِأَلْفِ
اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ،
اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ،اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ
بِمَا سَأَلَكَ بِهِ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَااللهُ ٣X يَاوَدُوْدُ ٣ X يَاذَاالْعَرْشِ الْـمَـجِيْدِ يَامُبْدِئُ
يَامُعِيْدُ يَافَعَّالًا لِمَا يُرِيْدُ أَسْئَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِىْ
مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ
خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَيْئٍ لَاإلَهَ إلَّا أَنْتَ
بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِـْثـنَا ٣X وَالْمُسْلِمِيْنَ وَانْصُرْهُمْ بِأَسْرَارِ
وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيْزًا،اللَّهُمّ يَادَائِمَ
الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيِّةِ يَابَاسِطَ
الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ يَاصَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى سَجِيَّةً وَاغْفِرْلَنَا
يَاذَا الْعُلَى فِى هَذِهِ الْعَشِيَّةِ، اَللَّهُمَّ ذَاالسُّلْطَانِ
الْعَظِيْمِ وَذَاالْمَنِّ الْقَدِيْمِ وَذَاالْوَجْهِ الْكَرِيْمِ وَوَلِيَّ
الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ والدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْوُجُوْدِ صَاحِبِ
الْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَمَعْدِنِ الْكَرَمِ وَالْجُوْدِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَفَرِّجْ كُرُوْبَ اُمَّتِهِ وَاَصْلِحْ
شُؤُوْنَهُمْ يَابَرُّ يَاوَدُوْدُ، يَامَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ
وَسَتَرَ الْقَبِيحَ وَلَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ
وَيَاعَظِيمَ الْعَفْوِ وَيَاحَسَنَ التَّجَاوُزِ وَيَاوَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ
وَيَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَيَاسَامِعَ كُلِّ نَجْوَى
وَيَامُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى وَيَاكَرِيْمَ الصَّفْحِ وَيَاعَظِيمَ الْمَنِّ
وَيَامُقِيلَ الْعَثَرَاتِ وَيَامُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا
يَارَبِّي وَيَاسَيِّدِي وَيَامَوْلَايَ وَيَاغَايَةَ رَغْبَتِي أَسْأَلُكَ أَنْ
لَاتُشَوِّهَ خِلْقَتِي بِبَلَاءِ الدُّنْيَا وَلَابِعَذَابِ النَّارِ،رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيْمَ
الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءْ،رَبَّنَا
اغْفِرْلِى وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابْ،رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْئٍ
رَحْمَةً وَعِلْمًا، فَاغْفِرْ لِلَّذِيْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا سَبِيْلَكَ
وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيْمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنِ نِالَّتِي
وَعَدْتَّهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ اَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِوَمَن تَقِ
السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيْمُ،اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍاللَّهُمَّ اَنْزِلْهُ اَلْمَقْعَدَاَلْمُقَرَّبْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ،اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
قَدْ ضَاقَتْ حِيْلَتِى اَدْرِكْنِى يَارَسُوْلَ اللهِ، اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ بَابِ رَحْمَةِ اللهِ عَدَدَ مَا فِي
عِلْمِ اللهِ صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيِنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ،اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيْبِ الرَّحْمَنِ وَسَيِّدِ الْاَكْوَانِ اَلْحَاضِرِ
مَعَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ فِى كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَبَارِكْ وَسَلِّمْ،اللَّهُمَّ اجْعَلْ كُلَّ صَلَوَاتٍ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ تَزِيْدُ وَتَفُوْقُ
وَتَفْضُلُ صَلَاةَ الْمُصَلِّيْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْخَلْقِ فِى جَمِيْعِ
الْعَوَالِمِ كُلِّهَاكَفَضْلِهِ الَّذِى فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ يَااَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ،هُوَاللهُ
الَّذِى لاَاِلَهَ اِلَّاهُوَ عَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَالرَّحْمَنُ
الرَّحِيْمُ، هُوَ اللهُ الَّذِى لَااِلَهَ اِلَّاهُوَاْلمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ
السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ اْلمُتَكَبِّرُ،
سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ، هُوَ اللهُ اْلخَالِقُ اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُلَهُ
اْلاَسْمَاءُ اْلحُسْنَى، يُسَبِّحُ لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَهُوَ
الْعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ،سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُوْنَ،
بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنَّى يَكُوْنُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ
لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَئٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَئٍ عَلِيْمٌ،اَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ
الْعَظِيْمِ اْلاَعْظَمِ اَلْمَخْزُوْنِ اَلْمَكْنُوْنِ اَلْمَكْتُوْبِ مِنْ
نُوْرِ وَجْهِكَ الْاَعْلَى هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَبِكُلِّ اِسْمٍ
اَلْمُؤَبَّدِ اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِى اَلْمُخَلَّدِ فِى قَلْبِ حَبِيْبِكَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَوْاَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ اَوْعَلَّمْتَهُ اَحَدًامِنْ
خَلْقِكَ اَوِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اَنْ تُصَلِّيَ
وَتُسَلِّمَ عَلَى تِلْكَ اَلذَّاتِ اَلْكَامِلَةِ مُسْتَوْدَعِ اَمَانَتِكَ
وَحَفِيْظِ سِرِّكَ وَحَامِلِ رَايَةِ دَعْوَتِكَ اَلشَّامِلَةِ اَلْاَبِ
اَلْاَكْبَرِ اَلْمَحْبُوْبِ لَكَ وَالْمُخَصَّصِ بِالشَّرَفِ اَلْاَفْخَرِ
سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَاَشْرَفِ الثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ اَلطَّيِّبِيْنَ وَذُرِّيَتِهِ اَلْمُبَارَكِيْنَ وَاصْحَابِهِ اْلاَكْرَمِيْنَ
وَاَزْوَاجِهِ اُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ اَعْظَمُ صَلاَةً عِنْدَ اللهِ
مُبَارَكَةً طَيِّبَةً مُكَرَّمَةً كَبِيْرَةً مَوْصُوْلَةً تَتَرَدَّدُاِلَى
يَوْمِ الدِّيْنِ،يَااِلٰهَ الْاَلِهَةِ الرَّفِيْعُ جَلَالُهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ
الْاَوَّلِيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ،لَااِلَهَ اِلَّااللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ
لَااِلَهَ اِلَّااللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّااللهُ يَبْقَى
رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلُّ شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّااَنَا فَاعْبُدُوْنَ، لَااِلَهَ اِلَّااللهُ
مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَمَاوَسِعَهُ عِلْمُ
اللهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْئٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ، حٰمۤ،تَنْزِيْلُ
اْلكِتَابِ مِنَ اللهِ اْلعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ
التَّوْبِ شَدِيْدِ اْلعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَااِلَهَ اِلَّاهُوَ إِلَيْهِ
الْمَصِيْرُ،لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيْمِ،وَمَا مِنْ اِلَهٍ اِلَّااللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ،رَبُّ السَّمَوَاتِ
وَاْلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ، حَسْبُنَااللهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَنِعْمَ النَّصِيْرُ، وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلَّابِاللهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ سُبْحاَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ
عَمَّا،يَصِفُوْنَ،وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ،للهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنَ۞
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ جَلَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ جَمَالِ
اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَمَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ رَحْمَةِ اللهِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ فَضْلِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد بِعَدَدِ خَلْقِ اللهِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ مَا فِى عِلْمِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَلِمَاتِ اللهِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَرَمِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ حُرُوْفِ كَلاَمِ اللهِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ قَطْرِ اْلاَمْطَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ وَرَقِ
اْلاَشْجَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ رَمْلِ اْلقِفَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
اْلحُبُوبِ وَاْلثِمَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا اَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
وَاَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ اَنْفَاسِ
اْلخَلاَئِقِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ النُّجُوْمِ السَّمَوَاتِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد بِعَدَدِ
كُلِّ شَىْءٍ فِى الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ، وَصَلَوَاتُ اللهِ تَعَالَى
وَمَلآئِكَتَهِ وَاَنْبِيَآئِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيْعِ خَلْقِهِ عَلَى سَيِّدِ
اْلمُرْسَلِيْنَ وَاِمَامِ اْلمُتَّقِيْنَ وَقَائِدِ غُرِّ اْلمُحَجِّلِيْنَ
وَشَفِيْعِ اْلمُذْنِبِيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ
وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاْلاَئِمَّةِ اْلمَاضِيْنَ
وَاْلمَشَايِخِ اْلمُتَقَدِّمِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَاَهْلِ
طَاعَتِكَ اَجْمَعِيْنَ مِنْ اَهْلِ السَّمَوَاتِ وَاَهْلِ اْلاَرَضِيْنَ
بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ يَااَكْرَمَ اْلاَكْرَمِيْنَ،
اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْاَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيْمِ اَلَّذِى مَلأَ
اَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيْمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيْمِ
اَنْ تُصَلِّيَ عَلىَ سَيّدِنَا مَوْلاَناَ مُحَمَّدٍ ذِيْ الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ
وَعَلىَ آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيْمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيْمِ
فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ ماَ فِيْ عِلْمِ اللهِ الْعَظِيْمِ صَلاَةً
دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ تَعْظِيْماً لِحَقِّكَ يَامَوْلاَناَ
ياَمُحَمَّدُ ياَذَاالْخُلُقِ الْعَظِيْمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِه مِثْلَ
ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ كَماَ جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوْحِ
وَالنَّفْسِ ظاَهِرًا وَباَطِناً يَقْظَةً وَمَناَماً وَاجْعَلْهُ ياَرَبِّ
رُوْحاً لِذاَتِيْ مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوْهِ فِي الدُّنْياَ قَبْلَ اْلآخِرَةِ
ياَعَظِيْمُ، يَارَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ
الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ الْقَدِيْمِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ
اَلْاَوَّلُ اَلْاَخِرُ اَلظَّاهِرُ اَلْبَاطِنُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ
اَلسَّيِدُ اَلْكَامِلُ اَلْفَاتِحُ اَلْخَاتِمُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ الْعَظِيْمِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ
عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ وَمُنْتَهَى اْلعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا
وَزِنَةَ الْعَرْشِ لَامَلْجَأَ وَلَامَنْجَا مِنَ اللهِ اِلَّا اِلَيْهِ،
سُبْحَانَ مَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَالْبَقَاءِ وَقَهَرَ الْعِبَادَ
بِالْمَوْتِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ الْعَظِيْمُ الْحَلِيْمُ، لَااِلَهَ اِلَّا
اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ
وَرَبُّ اْلأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ
عَزَّجَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَقَدَّسَتْ اَسْمَائُكَ وَعَظُمَ شَأْنُكَ
وَلَااِلَهَ غَيْرُكَ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، لَهُ
الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ دَائِمٌ لاَيَمُوْتُ
أَبَدًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ
قَدِيْرٌ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ ِللهِ وَسُبْحَانَ
اللهِ عَدَدَ الشَّغْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ
الْمُبَارَكَاتِ كُلِّهَا، وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ
الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيْرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ
كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ الْكَرِيْمِ بُكْرَةً
وَأَصِيْلاً، إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ
يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْماً،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ بِأَجَلِّ الصَّلَوَاتِ وَاَجْمَعِهَا
وَاَتَمِّ التَّسْلِيْمِ وَاَفْضَلِهَا وَاَزْكَى اَلتَّحِيَّاتِ وَاَوْسَعِهَا
وَاَكْبَرِ الْبَرَاكَاتِ وَاَعْظَمِهَا وَاَبْهَى اَلرَّحْمَاتِ وَاَكْمَالِهَا
عَلَى رُوْحِ الْعَزِيْزِ اَلْاَكْبَرِ اَلْمُعَظَّمِ اَلنُّوْرِ الْاُوْلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِىِّ
الأُمِّىِّ الْحَقِّ اَلْمُقَدَّسِ اَلْمَحْبُوْبِ اَلْمُقَرَّبِ صَلاَةً
كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ فِى رَفِيْعِ
اْلاَوَّلِيْنَ اَلْمُشَرَّفْ فِى اْلآخِرِيْنَ اَلْمُمَجَّدْ فِى الْمَلَإِ
اْلاَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ
فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ
بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، كَمَا يَلِيْقُ
بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَكَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ
دَائِماً أَبَداً بِعَدَدِ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا
نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا
ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ
الْغَافِلُوْنَ وَسَلِّمْ تَسْلَيْماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ
بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، جَزَى اللهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا
عَنَّا خَيْرًا جَزَى اللهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ اَهْلُهُ ٣X،
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْفَاتِحِ
لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ
وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ
وَاَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيْمِ، فَتَعَالَى اللهُ
الْمَلِكُ الْحَقُّ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ مُحَمَّدٌ
رَّسُوْلُ اللهِ الصَّادِقُ الْوَعْدِ الْاَمِيْنِ الْمَبْعُوْثُ رَحْمَةً
لِلْعَالَمِيْنَ، صَلَّى اللهُ رَبُّنَا وَرَبُّ الْمَلَآئِكَةِ وَالرُّوْحِ عَلَی
النُّوْرِ اَلْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ وَالْاَوَّلِيَّةِ اَلْكَرِيْمَةِ
اَلطَّاهِرَةِ اَحْمَدَ الْمُصْطَفَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِهِ
وَاَصْحَابِهِ اُوْلِى الْمَآثِرِ وَالْمَنَاقِبْ صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَييْنِ
مُتَلاَزِمَيْنِ يَأْتِى قَائِلُهُمَا يَوْمَ الْقِيَمَةِ غَيْرَ خَائِبْ، يَامَنْ
هُوَ اْلحَيُّ الَّذِى لَايَمُوْتُ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْئٍ عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ اْلكَبِيْرُ اْلمُتَعَالِ يَااللهُ يَارَبَّاهُ يَاهُو
يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ يَاقَدِيْمُ يَادَائِمُ يَافَرْدُ
يَاوِتْرُ يَااَحَدُ يَاصَمَدُ يَارَحْمَنُ يَارَحِيْمُ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ
يَامَالِكَ اْلمُلْكِ يَاذَاالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ يَااِلَهَنَا وَاِلَهَ
كُلِّ شَيْئٍ اِلَهًا وَاحِدًا لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ،
لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوْتِ وَالْمَلَكُوْتِ
وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ وَالْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ، لَااِلَهَ اِلَّا
اللهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى اَلْوَهَّابِ، لَااِلَهَ اِلَّا
اللهُ الْعَزِيْزُ اَلْحَمِيْدُ رَبُّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْئٍ شَهِيْدٌ، اَلْمُبْدِئُ اَلْمُعِيْدُ اَلْغَفُوْرُ اَلْوَدُوْدُ
ذُوْالْعَرْشِ الْمَجِيْدِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيْدُ، يٰسۤ۰وَاْلقُرْأَنِ الْحَكِيْمِ
ﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ،
وَبِالْحَقِّ اَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلْ وَإِنَّالَهُ لَحَافِظُوْنَ،
وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ، اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، وَلَهُ مَاسَكَنَ فِى الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ
السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، هُوَ الَّذِى يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ فَإِذَا قَضَى اَمْرًا
فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ، لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ
اِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ
الَغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِيْنَ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ
بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ وَحْدَكَ لاَشَرِيْكَ لَكَ
اَلْحَنَّانُ اَلْمَنَّانُ اَلدَيَّانُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ
ذُوْالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ اَلْحَيُّ الْقَيُّومُ الْقَدِيْمُ اَلدَّائِمُ
اَلْفَرْدُ اَلْوِتْرُ اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيْمُ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيْرُ
اَلْعَلِيْمُ اَلْقَادِرُ اَلسَّمِيْعُ اَلْبَصِيْرُ اَللَّطِيْفُ اَلْخَبِيْرُ
اَلْمَلِكُ اَلْجَلِيْلُ اَلْقَرِيْبُ اَلْمُجِيْبُ اَلْوَهَّابُ اَلْجَوَادُ اَلْحَلِيْمُ
اَلْكَرِيْمُ اَلْعَظِيْمُ اَلْوَاحِدُ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ الَّذِيْ لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَإِلَـهَ
غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ خَيْرِ خَلْقِكَ اَلْكَرِيْمِ وَنُوْرِ عَرْشِكَ
الْعَظِيْمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ اَلْحَبِيْبِ اَلْعَالِى
اَلْقَدْرِ العَظِيْمِ اَلْجَاهِ وَالنُّوْرِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ السَّارِي فِي
سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ اَلْمُكَمَّلَةِ وَالرَّحْمَةِ اَلْمُنَزَّلَةِ
صَلاَةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ وَبِكَرَمِ جَلَالِكَ
وَجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ تَلِيْقُ بِكَ مِنْكَ اِلَيْهِ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ
اِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ
لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمِ لَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلىَ سَيِّدِنَا أَدَمَ وَسَيِّدِنَا نُوْحٍ وَسَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ
وَسَيِّدِنَا مُوْسَى وَسَيِّدِنَا عِيْسَى وَمَابَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ
وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ، صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ سَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ وَسَيِّدِنَا
مِيْكَائِيْلَ وَسَيِّدِنَا اِسْرَافِيْلَ وَسَيِّدِنَا عِزْرَائِيْلَ وَحَمَلَةِ
الْعَرْشِ وَعَلىَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَعَلىَ جَمِيْعِ
الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ
اَجْمَعِيْنَ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ كُلِّ وَلِيٍّ
وَوَلِيَّةِ للهِ مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا
اَيْنَمَا كَانُوْا وَكَانَ الْكَائِنُ فِى عِلْمِكَ وَحَلَّتْ اَرْوَاحُهُمْ
يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ
جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْوَاتِ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أَبَويْهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَصْحَابِهِ وَأُمَّتِهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ دَائِمًا
اَبَدًا سَرْمَدًا مَدَّ الدُّهُوْرِ وَالزَّمَانِ وَالَاَحْيَانِ فِي كُلِّ
لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِهِ كَمَا لَانِهَايَةَ
لِكَمَالِكَ وَعَدَدَ كَمَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ نُوْرِ اْلاَنْوَارِ
وَسِرِّ اْلاَسْرَارِ وَتِرْيَاقِ اْلاَغْيَارِ وَمِفْتَاحِ بَابِ اْليَسَارِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ اْلمُخْتَارِ وَآلِهِ اْلاَطْهَارِ وَاَصْحَابِهِ
اْلاَخْيَارِ عَدَدَ نِعَمِ اللهِ وَاِفْضَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ رُوْحِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلاَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِى اْلاَجْسَادِ وَعَلَى
قَبْرِهِ فِى اْلقُبُوْرِ وَعَلَى قَلْبِهِ فِى الْقُلُوْبِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَمَنْ اِلَيْهِ مَنْسُوْبِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ بَهْجَةِ اْلكَمَالِ
وَتَاجِ اْلجَلَالِ وَبَهَاءِ اْلجَمَالِ وَشَمْسِ اْلوِصَالِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ
عَدَدَمَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ بِقَدْرِ
عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، اللَّهُمَّ يَاعَظِيْمَ السُّلْطَانِ
يَاقَدِيْمَ الْاِحْسَانِ يَادَائِمَ النِّعَمِ يَاكَثِيْرَ الْجُوْدِ يَاوَاسِعَ
الْعَطَاءِ يَاخَفِيَّ اللُّطْفِ يَاجَمِيْلَ الصُّنْعِ يَاحَلِيْمًا لَايَعْجَلْ
صَلِّ يَارَبِّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الْاَنْبِيَاءِ وَاَجَلِّ
الْاَصْفِيَاءِ وَاَكْرَمِ الْحَبَائِبِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ شُكْرًا وَلَكَ الْمَنُّ فَضْلاً وَاَنْتَ
رَبُّنَا حَقًّا وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ رِقًّا وَاَنْتَ لَمْ تَزَلْ لِذَالِكَ اَهْلاً
اللَّهُمَّ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَصِفَاتِكَ الْعُلْيَا وَبِجَاهِ هَذَا
النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ وَبِشَرَفِ مَقَامِهِ الْعَظِيْمِ اُنْظُرْنَا بِعَيْنِ
رَحْمَتِكَ الَّتِى لَاتَنَامُ وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِى لَايُرَامُ
وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا فَلاَ تُهْلِكْنَا وَاَنْتَ ثِقَتُنَا
وَرَجَاؤُنَا وَاِلَى هَذَا الْحَبِيْبِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ غَايَةَ
اَمَالِنَا وَتَوَجَّهْنَا بِهِ اِلَيْكَ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَااِلَهَ
اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، اَللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ اْلحَيُّ
الْقَيُّوْمُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ، لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ
وَمَافِى اْلأَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلَّا بِإِذْنِهِ،
يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيْطُوْنَ بِشَئٍ مِنْ
عِلْمِهِ اِلَّا بِمَاشَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ
وَلاَيَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، سَأَلْتُكَ
بِالقُرْأَنِ وَالْكُتُبِ وَالْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالْأَسْمَاءِ
الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا وَبِأَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِمَا
سَأَلَكَ بِهِ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَااللهُ X ٣ يَاوَدُوْدُ X ٣ يَاذَاالْعَرْشِ الْـمَـجِيْدِ يَامُبْدِئُ
يَامُعِيْدُ يَافَعَّالًا لِمَا يُرِيْدُ أَسْئَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِىْ
مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ
خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَيْئٍ لَاإلَهَ إلَّا أَنْتَ
بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِـْثـنَا X ٣ وَالْمُسْلِمِيْنَ
وَانْصُرْهُمْ بِأَسْرَارِ وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيْزًا، اللَّهُمَّ
يَادَائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيِّةِ يَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ
يَاصَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ
الْوَرَى سَجِيَّةً وَاغْفِرْلَنَا يَاذَا الْعُلَى فِى هَذِهِ الْعَشِيَّةِ،
اَللَّهُمَّ ذَاالسُّلْطَانِ الْعَظِيْمِ وَذَاالْمَنِّ الْقَدِيْمِ
وَذَاالْوَجْهِ الْكَرِيْمِ وَوَلِيَّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ والدَّعَوَاتِ
الْمُسْتَجَابَاتِ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْوُجُوْدِ
صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَمَعْدِنِ الْكَرَمِ وَالْجُوْدِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَفَرِّجْ كُرُوْبَ اُمَّتِهِ وَاَصْلِحْ شُؤُوْنَهُمْ يَابَرُّ
يَاوَدُوْدُ، يَامَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ وَلَمْ يُؤَاخِذْ
بِالْجَرِيرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ وَيَاعَظِيمَ الْعَفْوِ وَيَاحَسَنَ
التَّجَاوُزِ وَيَاوَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ وَيَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ
وَيَاسَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَيَامُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى وَيَاكَرِيْمَ الصَّفْحِ
وَيَاعَظِيمَ الْمَنِّ وَيَامُقِيلَ الْعَثَرَاتِ وَيَامُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ
قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَارَبِّي وَيَاسَيِّدِي وَيَامَوْلَايَ وَيَاغَايَةَ
رَغْبَتِي أَسْأَلُكَ أَنْ لَاتُشَوِّهَ خِلْقَتِي بِبَلَاءِ الدُّنْيَا
وَلَابِعَذَابِ النَّارِ، رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيْمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءْ، رَبَّنَا اغْفِرْلِى وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابْ، رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْئٍ
رَحْمَةً وَعِلْمًا، فَاغْفِرْ لِلَّذِيْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا سَبِيْلَكَ
وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيْمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنِ نِالَّتِي
وَعَدْتَّهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ اَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ
السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيْمُ، اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ
اَنْزِلْهُ اَلْمَقْعَدَ اَلْمُقَرَّبْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ، اَللَّهُمَ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيْلَتِى اَدْرِكْنِى
يَارَسُوْلَ اللهِ، اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ بَابِ رَحْمَةِ اللهِ عَدَدَ مَا فِي
عِلْمِ اللهِ صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيِنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيْبِ الرَّحْمَنِ وَسَيِّدِ
الْاَكْوَانِ اَلْحَاضِرِ مَعَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ فِى كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ كُلَّ
صَلَوَاتٍ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ تَزِيْدُ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ صَلَاةَ
الْمُصَلِّيْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْخَلْقِ فِى جَمِيْعِ الْعَوَالِمِ كُلِّهَا
كَفَضْلِهِ الَّذِى فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ يَااَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ، هُوَ اللهُ الَّذِى لاَاِلَهَ اِلَّا هُوَ عَالِمُ اْلغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، هُوَ اللهُ الَّذِى لَااِلَهَ
اِلَّا هُوَ اْلمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ
اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ اْلمُتَكَبِّرُ، سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ،
هُوَ اللهُ اْلخَالِقُ اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُ لَهُ اْلاَسْمَاءُ اْلحُسْنَى،
يُسَبِّحُ لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ،
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُوْنَ، بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ
اَنَّى يَكُوْنُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَئٍ
وَهُوَ بِكُلِّ شَئٍ عَلِيْمٌ، اَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ
اْلاَعْظَمِ اَلْمَخْزُوْنِ اَلْمَكْنُوْنِ اَلْمَكْتُوْبِ مِنْ نُوْرِ وَجْهِكَ
الْاَعْلَى هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَبِكُلِّ اِسْمٍ اَلْمُؤَبَّدِ
اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِى اَلْمُخَلَّدِ فِى قَلْبِ حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
اَوْاَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ اَوْعَلَّمْتَهُ اَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ
اَوِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ
عَلَى تِلْكَ اَلذَّاتِ اَلْكَامِلَةِ مُسْتَوْدَعِ اَمَانَتِكَ وَحَفِيْظِ
سِرِّكَ وَحَامِلِ رَايَةِ دَعْوَتِكَ اَلشَّامِلَةِ اَلْاَبِ اَلْاَكْبَرِ
اَلْمَحْبُوْبِ لَكَ وَالْمُخَصَّصِ بِالشَّرَفِ اَلْاَفْخَرِ سَيِّدِ
الْكَوْنَيْنِ وَاَشْرَفِ الثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
اَلطَّيِّبِيْنَ وَذُرِّيَتِهِ اَلْمُبَارَكِيْنَ وَاصْحَابِهِ اْلاَكْرَمِيْنَ
وَاَزْوَاجِهِ اُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ اَعْظَمُ صَلاَةً عِنْدَ اللهِ
مُبَارَكَةً طَيِّبَةً مُكَرَّمَةً كَبِيْرَةً مَوْصُوْلَةً تَتَرَدَّدُ اِلَى
يَوْمِ الدِّيْنِ، يَااِلٰهَ الْاَلِهَةِ الرَّفِيْعُ جَلَالُهُ لَااِلَهَ اِلَّا
هُوَ رَبُّ الْاَوَّلِيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ قَبْلَ كُلِّ
شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ
يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلُّ شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّا اَنَا فَاعْبُدُوْنَ،
لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْئٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ
الْبَصِيْرُ، حٰمۤ۰،تَنْزِيْلُ اْلكِتَابِ مِنَ اللهِ
اْلعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيْدِ
اْلعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيْرُ، لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ
اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيْمِ، وَمَا مِنْ اِلَهٍ اِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ
وَاْلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ، حَسْبُنَااللهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَنِعْمَ النَّصِيْرُ، وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ
اِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ سُبْحاَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا
يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن
SHOLAWAT MASYISIAH
﴿بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم﴾
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ اْلاَسْرَارُ،وَانْفَلَقَتِ اْلاَنْوَارُ،وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ،وَتَنَزَلَتْ
عُلُومُ سَيِّدِنَا اٰدَمَ عَلَيْهِ السّلاَمُ
فَاَعْجَزَالْخَلاَئِقُ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ
مِنَّا سَابِقٌ وَلاَ لاَحِقٌ،فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ
مُوْنِقَةٌ،وَحِيَاضُ الْجَبَرُوْتِ بِفَيْضِ اَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ،وَلاَ
شَيْئَ اِلاَّهُوَ مَنُوْط اِذْ لَوْلاَ الْوَاسِطَةٌ لَذَهَبَ كَمَا قِيْلَ
الْمَوْسُوْط،صَلاَةً تَلِيْقُ بِكَ مِنْكَ اِلَيْهِ كَمَا هُوَ
اَهْلُهُ،اَللَّهُمَّ اِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ
اْلاَعْظَمُ اْلقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، اَللَّهُمَّ أَلْحِقْنِى
بِنَسَبِهِ،وَحَقِّقْنِىْ بِحَسَبِهِ،وَعَرِّفْنِىْاِيَّاهُ مَعْرِفَةً اَسْلَمُ
بِهَا مِن مَوَارِدِ الْجَهْلِ،وَاَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ
الْفَضْلِ،وَاحْمِلْنِىْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلاً مَحْفُوْفًا
بِنُصْرَتِكَ،وَقْذِفْ بِىْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ،وَزُجَّ بِىْ فِيْ
بِحَارِ اْلاَحَدِيَّةِ،وَنْشُلْنِيْ مِنْ اَوْحَالِ التَّوْحِيْدِ،وَأَغْرِقْنِيْ
فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَأَرَى وَلاَ اَسْمَعَ وَلاَ اَجِدَ
وَلاَ اُحِسَّ اِلاَّ بِهَا،وَاجْعَلْ حِجَابَ اْلاَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِىْ
وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيْقَتِىْ وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ
الْحَقِّ اْلاَوَّلِ يَا اَوَّلُ يَاآخِرُ يَاظَاهِرُ يَا باَطِنُ،اِسْمَعْ
نِدَائِى بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ
السّلاَمُ،وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ،وَاَيِّدْنِيِ بِكَ لَكَ،وَاجْمَعْ بَيْنِىْ
وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِىْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ الله الله الله،إِنَّ الَّذِي
فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ،رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً٣×،إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا،صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَاتُهُ
وَبرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِىِّ
الأُمِّىِّ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ
كَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ،سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ
عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
SHOLAWAT THIBBIL QULUB (obat hati)
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ القُلُوْبِ
وَدَوَاءِهَاوَعَافِيَةِ الأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا وَ نُوْرِ الأَبْصَارِ
وَضِيَاءِهَا وَقُوْتِ الأَرْوَاحِ وَغِذَائِهَا وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلِّمْ.
Ya
Allah! Limpahkan shalawat dan salam kepada junjungan Nabi Kita Muhammad, yang
mampu menyembuhkan dan mengobati hati, yang menyem-buhkan dan mengobati badan,
yang menyinari dan menerangi pandangan, serta memberi makan dan sarapan ruh,
dan semoga juga dilimpahkan kepada keluarga dan sahabatnya.
SHOLAWAT NARIYAH/MUNFARIJAH/KAMILAH
أللّهُمَّ صَلِّ صَلَاةً
كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ الّذِي
تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ
الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى
الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ
وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ
Ya Allah, limpahkanlah shalawat yang
sempurna dan curahkanlah salam kesejahteraan yang penuh kepada junjungan kami
Nabi Muhammad, yang dengan sebab beliau semua kesulitan dapat terpecahkan,
semua kesusahan dapat dilenyapkan, semua keperluan dapat terpenuhi, dan semua
yang didambakan serta husnul khatimah dapat diraih, dan berkat dirinya yang
mulia hujanpun turun, dan semoga terlimpahkan kepada keluarganya serta para
sahabatnya, di setiap detik dan hembusan nafas sebanyak bilangan semua yang
diketahui oleh Engkau.
Catatan
:Shalawat Nariyah ini banyak kegu-naannya. Diantaranya : dapat
menghilangkan kesusahan, dengan cara dibaca 40 x setiap hari;
mengembalikan barang yang hilang, dengan cara dibaca 4.444 x; mendatangkan
rizki, dengan cara dibaca 4.444 x; dan lain-lain.Walloohu a’lam.
SHOLAWAT FARAJ
(Penghilang Kesusahan)
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاَةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ, وَرَسُولُ اللهِ
وَسِيْلَتُهُ, وَأَنْتَ لَهَا يَاإِلَهِى وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ, فَفَرِّجْ
عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ.
Ya
Allah! Limpahkan shalawat, salam dan keber-kahan kepada junjungan kita
Nabi Muhammad, keluarganya dan sahabatnya; shalawatnya hamba yang
sedikit kemampuannya dan Rasulullah sebagai wasilahnya. Dan Engkau, wahai
Tuhanku, Yang akan melimpahkan shalawat (rahmat ta’zhim) itu dan akan mengatasi
setiap kesedihan yang sangat. Karenanya, hilangkan dari kami (kesusahan) apa
saja yang menimpa kami berkat rahasia ‘Bismillaa-hir-rahmaanir-rahiim’.
SHOLAWAT FATIHIYYAH
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ
لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ
الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَاَصْحَابِهِ حَقَّ
قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيْمِ
Ya
Allah! Limpahkan rahmat ta’zhim kepada junjungan kita Muhaammad, pembuka apa
yang terkunci, penutup apa yang mendahului, penolong kebenaran dengan
kebenaran, penunjuk ke jalan-Mu yang lurus, dan (semoga dilimpahkan) kepada
keluarga dan sahabatnya dengan sebenar-benar kehormatan dan
derajatnya yang agung.
SHOLAWAT GHUFRONUD DZUNUB/GHOROONA
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُوْرِ اْلأَنْوَارِ وَسِرِّ اْلأَسْرَارِ وَتِرْيَاقِ
اْلأَغْيَارِ وَمِفْتَاحِ بَابِ الْيَسَرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْمُخْتَارِ
وَالِهِ اْلأَطْهَارِ وَأَصْحَابِهِ اْلأَخْيَارِ عَدَدَ نِعَمِ اللهِ
وَإِفْضَالِهِ
SHOLAWAT MUNJIYAT
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ تُنْجِيْنَا بِهَا
مِنْ جَمِيْعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الحَاجَاتِ
وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّـيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ
أَعْلَى الدَّرَجَاتِ
وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الخَيْرَاتِ فِي الحَيَاةِ
وَبَعدَ المَمَاتِ, وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا.
Ya
Allah! Limpahkan shalawat kepada junjungan kita Nabi Muhammad. Berkat shalawat
ini, kiranya Engkau menyelamatkan kami dari semua kegentingan dan bencana.
Berkat shalawat ini, Engkau kabulkan semua hajat kami. Berkat shalawat ini,
Engkau bersihkan kami dari semua kejelekan. Berkat shalawat ini, Engkau
sampaikan kami pada puncak cita-cita dari semua kebaikan di dunia dan setelah
mati. Dan semoga shalawat dan salam yang banyak juga dilimpahkan kepada keluarga
dan sahabatnya.
Catatan
: Shalawat Munjiyah cukup banyak kegu-naannya. Diantaranya : akan diberi
keselamatan di dunia dan akhirat; hajat keperluannya akan dikabul-kan. Jika
diwiridkan 1000 x sehari semalam, insya Allah, segala kesulitan hidup akan
mudah teratasi, hati menjadi tenang, rizki mudah didapat, serta mudah
memperoleh pekerjaan dan ketinggian pangkat. Jika diwiridkan 41 x sehari
semalam, insya Allah, harapannya akan tercapai, bagi yang belajar akan diberi
kecerdasan, kejernihan hati dan mudah menangkap pelajaran. Wallahu a’lam.
(Pentj.)
SHOLAWAT 'AZHIMIYAH
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ
الْعَظِيْمِ, الَّذِى مَلأَ أَرْكَانِ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيْمِ, أنْ تُصَلِّيَ
عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِى الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ, وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ
الْعَظِيْمِ, بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيْمِ, فِي كُلِّ
لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَمَا فِى عِلْمِ اللهِ الْعَظِيْمِ, صَلاَةً دَائِمَةً
بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ, تَعْظِيْمًا
لِحَقِّكَ يَامَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَاذَا الْخُلُقِ الْعَظِيْمِ, وَسَلِّمْ
عَلَيْهِ وَعَلَى
آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ, وَاجْمَعْ بَيْنِى وَبَيْنَهُ
كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ, ظَاهِرًا وَبَاطِنًا, يَقْظَةً
وَمَنَامًا, وَاجْعَلْهُ يَارَبِّ رُوْحًا لِذَاتِى مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوهِ فِى
الدُّنْيَا قَبْلَ اْلآخِرَةِ يَاعَظِيْمُ.
Ya
Allah! Aku memohon kepada-Mu dengan perantaraan Nur ‘Wajah’ Allah yang Agung,
yang memenuhi tiang-tiang penyanggah ‘arasy Allah Yang Maha Agung; yang dengan
(perantaraan Nur Allah tersebut) terciptalah seluruh alam semesta Allah Yang
Maha Agung. Kiranya Engkau melimpahkan rahmat ta’zhim kepada junjungan kita
Nabi Muhammad yang memiliki kedudukan yang agung, dan juga kepada keluarga Nabi
Allah yang besar, berkat kedudukan Keagungan Dzat Allah Yang Maha Agung.
Shalawat yang terus menerus berkat Keabadian Alah Yang Maha Agung, sebagai
Pengagungan terhadap Hak-hak-Mu, wahai Tuhan kami. Wahai Muhammad! Wahai
Pemilik budi pekerti yang agung! Dan limpahkan salam sejahtera kepada beliau
dan keluarganya seperti itu. Kumpulkanlah antara aku dan beliau, sebagaimana
Engkau kumpulkan antara ruh dan jiwa, zhahir dan bathin, bangun dan tidur.
Serta jadikanlah beliau, wahai Tuhanku, sebagai ruh bagi jasadku dari seluruh
segi di dunia sebelum akhirat, Wahai Yang Maha Agung
SHOLAWAT DARI GURU MULIA
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ صَلاَةً تُطِيْلُ
لَنَا بِهَا الاعْمَارْ وَتُزِيْلُ بِهَا عَنَّا جَمِيْعَ الاَسْقَامْ
وَالاَخْطَارْ وَتُرِدُّ بِهَا عَلَيْنَا الرِّزْقَ الْمِدْرَارْ وَتَقْضِى لَنَا
بِهَا جَمِيْعَ الاَوْطَارْ وَتَشْفَهعُ لَنَا بِهَا عِنْدَ اللَّهِ فِيْ دَارِ
الدُّنْيَا وَدَارِ الْقَرَارْ بِرَحْمَتِكَ يَا غَفَّارُ يَا قَهَّارُ وَعَلَى
الِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
Dibaca
10 X setelah sholat subuh dan maghrib
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ صَلاَةً تَغْفِرُ
بَهَا الذُّنُوْبُ وَتَفُكُّ بِهَا العُصُوْبْ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
Dibaca
100 X setiap hari
Faidahnya
:
Memanjangkan
umur menghilangkan penyakit dan bahaya-bahaya, meluaskan rizki meluluskan hajat
mendapat syafa’at pada hari qiyamat terampuni segala dosa dan terlepas dari
segala kesulitan.
Perhatian
:
Sebelum
membaca doa ini handaknya terlebih dahulu menghadiahkan fatihah kepada:
§ Nabiyyil mustofa
§ Ruhil ustadil imam Habib abdil qodir bin ahmad balfaqih
Tidak ada komentar:
Posting Komentar